الجمعة، 14 مايو 2010

اهداف المكتبة المدرسية

المكتبة المدرسية


أهميتها ــ أهدافها ــ استثمارها


المكتبة المدرسية :

من الأهداف الأساسية للتعليم تحقيق النمو المتكامل للدارس من كافة النواحي الوجدانية ، والعقلية ، والاجتماعية والسلوكية والصحية . وتؤكد الاتجاهات التعليمية الحديثة على أهمية المكتبة المدرسية وما تؤديه من دور فاعل في تحقيق أهداف التعليم ، فهي مرتكز لكثير من العمليات والأنشطة التربوية والتعليمية داخل المدرسة .

وتمتاز المكتبة المدرسية عن بقية أنواع المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع ، بكثرة عددها ، وسعة انتشارها ، فحيثما توجد مدرسة ، فمن المفترض أن توجد مكتبة بها تقدم خدماتها للمعلمين والطلاب ، كما تمتاز بأنها أول نوع من المكتبات يقابل القارئ في حياته ، وسوف تتوقف علاقته بأنواع المكتبات الأخرى الموجودة في المجتمع على مدى تأثره بها ، وانطباعه عنها ، وعلى مدى ما يكتسبه فيها من مهارات مكتبية في القراءة ، والبحث ، والحصول على المعلومات .

كما أن للمكتبة المدرسية أهمية أيضا في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي نتجت عن المتغيرات الكثيرة والمتلاحقة التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي .

المكتبة المدرسية والنظام التعليمي :

النظام التعليمي نظام متكامل له مقوماته الخاصة ، كما أن له أنظمته الفرعية ، غير أنه لا يعمل من فراغ ، فهو نظام مفتوح يؤثر ويتأثر بالنظام الاجتماعي كله بما فيه من أنشطة اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية . وطبقا لأسلوب تحليل النظم يمكن النظر إلى المكتبة المدرسية على أنها نظام فرعي للتعليم ، يتفاعل مع النظم الفرعية الأخرى للمدرسة ككل . وكما أن للتعليم مدخلاته ومخرجاته ، فللمكتبة المدرسية باعتبارها إحدى أنظمة التعليم الفرعية مدخلاتها الخاصة ، وهي عبارة عن الأهداف التي ينبغي تحقيقها من وجود المكتبة ، وكذلك مجموعات المواد ، والمكان ، والتجهيزات ، والأثاث ، والقوى البشرية . وكل هذه المدخلات ضرورية ، ولا يمكن الاستغناء عن أي جانب منها ، حيث أنها تكون المقومات الأساسية للخدمة المكتبية .



المكتبة المدرسية الشاملة ضرورة تعليمية :

كان الاعتماد في المكتبات المدرسية منذ إنشائها على الأوعية التقليدية للذاكرة الخارجية التي تتمثل في المواد المطبوعة من كتب ونشرات ودوريات في تقديم خدمتها إلى المعلمين والطلاب .

بيد أن التقدم العلمي ، والتطور التكنلوجي الذي تحقق في النصف الثاني من القرن العشرين أضاف وسائل اتصال حديثة يسرت نقل المعرفة ، والمعلومات وبثها خلال أوعية غير تقليدية تعتمد على حاستي السمع والبصر كالأفلام الثابة والمتحركة ، والشرائح والمسجلات والشفافيات ، والتلفاز التعليمي ، وأشرطة الفديو ، وما إلى ذلك . ولكون الطفل يتعلم ، وينمو ثقافيا من خلال اتصاله بالمؤثرات الثقافية والطبيعية والاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها ، وأن قنوات الاتصال هي الحواس الخمس ، وعلى رأسها البصر والسمع ، لذلك كان التركيز على الاستفادة من إمكانيات وسائل الاتصال الحديثة التي تعتمد على تلك الحاستين في العمليات التعليمية لزيادة تأثير وفاعلية التعليم . هذا وتحقق المكتبة الشاملة الميزات التالية :

1 ـ تكامل مواد التعليم ، وترتيبها في مكان واحد .

2 ـ سهولة الوصول إلى المادة التعليمية المتصلة بأي موضوع من الموضوعات .

3 ـ الاقتصاد في تجهيز المدرسة بالوسائل التعليمية .

4 ـ ترشيد استخدام المواد التعليمية ، وتنسيق تداولها بما يحقق اكبر استفادة ممكنه منها .

أهداف المكتبة المدرسية الشاملة :
1 ـ تيسير الخدمات المكتبية المتنوعة ، وغيرها من مجالات الأنشطة التربوية والثقافية التي يتطلبها البرنامج التعليمي .

2 ـ التدريب على استخدام المكتبة ، وبرامج اكتساب المهارات المكتبية بعناصرها وخطواتها وتدريباتها في حصة المكتبة .

3 ـ اكتساب التلاميذ للمعارف بجهدهم الذاتي .

4 ـ الحصول على المعارف من مصادرها أثناء تدريس بعض أجزاء المنهج .

5 ـ احتواء المكتبة المدرسية الشاملة على مراجع وكتب ومجلات ، ووسائل الاتصال التعليمية التي تتصل بالمنهج المدرسي ومقرراته للمواد الدراسية ، وأنواع المناشط التربوية داخل المدرسة وخارجها .

المصدر:http://www.drmosad.com/index90.htm 

السبت، 1 مايو 2010

اهمية المكتبة المدرسية في عملية التعلم

بادىء ذي بدء ينبغي أن نوضح ماذا نقصد بالمكتبة المدرسية..؟؟ المكتبة المدرسية هي عبارةعن مجموعة من الكتب والمطبوعات والمراجع والمجلات والجرائد وبعض الوسائل التعليمية المقروءة أو المسموعة أو المرئية.. ولابد ان تتنوع تلك المطبوعات من علمية وأدبية وثقافية تتناسب مع العمر الزمني والفكري والمرحلي لطلاب وطالبات المرحلتين الأساسية والثانوية، وأن تكون لها علاقة بالمناهج الدراسية واهداف العملية التعليمية التربوية.. حتى تسهم اسهاماً فاعلاً في رفع مستوى أبنائنا وبناتنا العلمي والثقافي والفكري والتربوي..
ولأهمية المكتبة المدرسية في الارتقاء بالعملية التعليمية التربوية ينبغي أن تتعاون وتتضافر جهود الادارة المدرسية، والمجالس المحلية، وهيئة التدريس، وأمناء المكتبات المدرسية في انتقاء واختيار الكتب والمطبوعات والمواد الثقافية والعلمية التي تلائم طبيعة المرحلة التعليمية وأعمارهم ومعتقداتهم التاريخية والحضارية والروحية..
فالمكتبة المدرسية من اهدافها الأساسية غرس حب القراءة والبحث والاطلاع في نفوس وعقول ابنائنا الطلبة من باب المتعة الذهنية، والتسلية الفكرية بدلاً من القراءة التقليدية المحصورة داخل الصفوف الدراسية التي قد يكون وقعها النفسي على الطلبة ثقيلاً ومملاً وغير ذي جدوى.. فالقراءة الحرة والمفتوحة دون قيود هي التي تُنمي العقول.. وتُهذب النفوس.. وتُوقد الذائقة الجمالية والفنية والبيانية لدى طالب العلم.
من هنا علينا أن ندرك أهمية واهداف المكتبة المدرسية، وأبعادها الثقافية والتربوية والحضارية في تربية وتنشئة الجيل..
ولذلك ينبغي على وزارة التربية والتعليم ممثلة في الادارة العامة للأنشطة والجهات ذات العلاقة بمكاتب التربية بالمحافظات أن تُعنى بتفعيل دور المكتبة المدرسية داخل المؤسسات التربوية والمدارس.. ووضع ميزانية سنوية ثابتة لها.. لأنها تمثل ضرورة من ضرورات الحياة الفكرية والثقافية والحضارية لطالب العلم.. بها ينمي قدراته اللغوية والفكرية.. وملكاته الإبداعية والفنية.. وأدواته المهارية والبيانية.
فمدرسة بلا مكتبة.. كجسد بلا روح.. فالمكتبات المدرسية في المدارس كرياض غناء تمتلىء بالزهور المتنوعة ذات الألوان الزاهية التي تميل إليها النفس.. فما بال رياض المكتبات التي تمرح وتسرح فيها العقول قبل النفوس.
ولذلك على ادارات المدارس الناجحة أن تلبي حاجات ورغبات روادها النفسية والفكرية والثقافية والروحية.



الثلاثاء، 13 أبريل 2010

دور العمصر البشري


يعتبر العنصر البشري من أهم الموارد التي تملكها المكتبات ومراكز المعلومات وتقع مسئولية إنتاج هذا العنصر وصقله وتأهيله علي الأفراد والمؤسسات فكل فرد مسئول في المقام الأول عن تعليم نفسه وتطويرها وتنميتها ذاتيا وتشاركه في ذلك جهات متنوعة منها أقسام المكتبات والجمعيات المهنية للمكتبات والمعلومات والمكتبة القومية وكذلك مراكز التدريب .... وما إلى ذلك ، وقد اتسم العصر الذي نعيش فيه اليوم بديناميكية التغير والتطور المستمر والسريع في شي المجالات ، لذا فقد اعتبر التعليم المستمر ضرورة من ضرورات هذا العصر والتعليم المستمر يعني ربط التدريب بالنمو المستمر وذلك بهدف الارتقاء بمستوي الأداء ومحاولة مواجهة العالم المتغير الذي يتطور فيه العلم وتتراكم فيه المعرفة بصورة متزايدة ومذهلة إلى الدرجة التي أصبحت المناهج الدراسية قاصرة علي أن تحقق نقل هذه المعارف أو حتى العناصر الأساسية منها .



وإذا كان التعليم المستمر والتدريب ضروريا لكافة المهن في العصر الحديث إلا انه بالنسبة لمهنة كالمكتبات والمعلومات يصبح ضرورة حتمية لما تتسم به هذه المهنة من تطورات سريعة في تقنياتها ومعارفها الأساسية فيتزايد علي الطلب وتظهر بها الحاجات الجديدة باستمرار مما يجعل أي فرد من العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات يسعى باستمرار إلى تعليم نفسه وذلك بهدف حصوله علي معرفة متخصصة وتأهيل فني مناسب ، وكذلك تحديث معلوماته ومحافظته علي مواكبة التطورات الحديثة وتحسين أدائه في العمل هذا بالإضافة إلى تحقيق ذاته .



كما تسعي المكتبات ومراكز المعلومات أيضا إلى التطوير المهني المستمر لموظفها لرفع كفاءة الخدمات التي تقدمها لروادها ، ويحتاج هذا التدريب إلى إدراك واضح بان أية شهادة مهما كانت درجتها لا يمكنها في الوقت الذي نعيش فيه أن تضمن لأي فرد التأهيل الكامل وبالتالي المستقبل المهني المطلوب وهذا يعني أن التدريب المهني والتأهيل ليس للموظفين الجدد فقط كما يعتقد البعض بل للجميع لإحاطتهم علماً وعملا بالتطورات التكنولوجية والأساليب الحديثة والمتجددة في مجال المكتبات والمعلومات لرفع مستوى كفايتهم من ناحية وتنمية مهارتهم للنهوض بأعبائهم في سرعة ودقة من ناحية أخرى .



وقد أدركت الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات هذه الحقيقة وبادرت بترجمتها إلى واقع ملموس من خلال إنشاء لجنة من لجانها الفنية تختص بالتدريب والتنمية المهنية للعاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات .



ورغم أن التدريب والتأهيل المهني يشمل المشاريع وكتابة التقارير وحضور الاجتماعات وعضوية اللجان والندوات وورش العمل واللقاءات والمؤتمرات المهنية والأنشطة التطوعية والقراءة الموجهة ... وما إلى ذلك إلا أن الدورات التدريبية تظل هي الأساس الأول لتنمية مهارات العاملين والارتقاء بمستوى أدائهم وإكسابهم المهارات الجديدة وتزويدهم بالمعلومات الحديثة وتنمية اتجاهاتهم الإيجابية لتحسين مستوى العمل بما بتوائم مع التطور الحاصل في التكنولوجيا الحديثة



وقد وضعت اللجنة لنفسها أهداف تسعي إلى تحقيقها ومن أهم هذه الأهداف :-



أن تجعل العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات مسايرين للمفاهيم والمهارات الجديدة .

تأهيل العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات وإعدادهم للتغيرات التي تحدث في المهنة

تمكينهم من قيادة المفاهيم الحديثة لمهنة المكتبات والمعلومات .

تحديث تعليمهم الأساسي.

تجديد نشاطهم في مختلف النواحي المتعلقة بمهنة المكتبات والمعلومات

      المصدر:
http://www.elaegypt.com/(S(zhxbyj45yaxy1k45r10c5bvf))/CurrCourse.aspx?AspxAutoDetectCookieSupport=1

الاثنين، 29 مارس 2010

مفهوم المكتبة العامة





المكتبة العامة هي التي تقدم خدماتها بالمجان لجميع فئات الشعب ، فهي تهتم بجميع مجالات المعرفة ولها أربع وظائف أساسية وهي الوظيفة التثقيفية ، والوظيفة التعليمية ، والوظيفة الإعلامية ، والوظيفة الترويحية .

 
فالمكتبة العامة تحرص على توفير الموارد وتقديم الخدمات التي تكفل للمستفيد منها التذوق الفني والجمال فضلا عن التكيف مع ظروف المجتمع وهذه هي الوظيفة التثقيفية وللوظيفة التعليمية للمكتبة العامة جانبان أساسيان اولهما دور المكتبة في دعم وظيفة المكتبة المدرسية أما الجانب الثاني فيتمثل في دور المكتبة العامة في تعليم الكبار أما ما يتعلق بالوظيفة الإعلامية فان المكتبة العامة عادة ما تحرص على توفير مقومات الاحاطة بالإحداث الجارية والقضايا التي تهم مجتمع المستفيدين .

الوظيفة الترويحية لهذه المكتبات تتمثل في حرصها على اقتناء المواد التي تفيد أفراد المجتمع في قضاء وقت الفراغ ، سواء كانت هذه المواد من الكتب أو المجلات العامة أو المطبوعات بوجه عام ، أو التسجيلات السمعية والبصرية .


ولا تقتصر مهمة المكتبات العامة على الأنشطة القرائية وإنما تحرص بعض المكتبات الآن على تهيئة مقومات الأنشطة الثقافية الأخرى كالندوات والمحاضرات والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية ... إلى أخر ذلك من الأنشطة المرتبطة بأهداف هذه الفئة من المكتبات التي تلبي احتياجات بعض الفئات كالمعاقين والأميين .

مفهوم المكتبة وأنواعها









منذ القدم والإنسان يقوم بحفظ المعرفة التى لديه بطرق مختلفة. فالإنسان الأول كان يكتب على الحجر والخشب ثم أوراق البردى، ثم تمكن الإنسان من تصنيع الورق ومن ثم استخدم الحبر فى الكتابة عليه، ثم تلى ذلك إختراع الطباعة. وقام الإنسان أيضاً بوضع نظم لتنظيم المعرفة التى قام بحفظها فقد وجِد أن البابليين قد وضعوا الألواح التى نقشوا عليها قوانينهم على مجموعة من الأرفف حيث أُعتُبر ذلك أول مكتبة فى التاريخ، ثم بدأت المكتبات تتطور عبر العصور وتطورت معها أساليب تنظيم مصادر المعلومات لتسهيل عملية الحصول على المعلومات على جميع مستخدمى المكتبة حتى وصلنا إلى ظهور المكتبة الشاملة.


المكتبة هى مكان يحتوى على مصادر المعلومات المختلفة مثل الكتب والدوريات والصحف والأشرطة السمعية وأشرطة الفيديو والملفات الإلكترونية، حيث تنظم بطريقة يسهل بها الوصول مصادر المعلومات واستخدامها. وهناك خمس أنواع رئيسية للمكتبة وهي المكتبة العامة والمدرسية والوطنية والأكاديمية والمتخصصة .